يا قصه لست ادرى ما أسميها

حبيبتى الغاليه اتعلمين عندما أحببتك أحببتك بإختيارى , سار عشقا ً دفينا فى قلبى يؤلمنى ولا يسمع أنينه أحد , يصرخ حزينا ً باكيا أين أنتى ؟؟ أين أنتى حبيبتى ولماذا تركتينى هكذا ألا تعلمين بويلات الفراق ألا تعلمين مرارة الالم فى البعد عنكى ؛ حبيبتى يا أملى الوحيد أنشر ذكرياتى وأروى حكاياتى لعل أحد بسامع آهاتى , مل قلمى من تلك العباراتى سخيف أنا أم عاشق بائس حزين ؛ أتعلمون كم أنا مشتاق إليها وكم يراودنى سحر عينيها ورحيق شفتيها فكم كانت عينيها جميله وكم كانت ملامحها وسيمه فكم وكم وكم ما أحلى ما أهزى به كالمجنون فى حبها مولع شغوف بها ؛أتمنى نظرة من عينها ولو بدون قصد فكلما نظرت إلى عينها ذاب قلبى وغمضت عيناى سابحه فى خيالات الحب الجميل , أغيب عن الدنيا لتردنى إلى وعيى بضحكات مع زميلاتها , فإبتسامه من شفتيها ككأس خمر أطاح بشاربه فما أروعها من فتاة أثرتنى بين قضبان قلبها لأجد غيرى الكثير أثير معى خلف تلك القضبان نشكوا عزاب حبنا لها وهوسنا بها ؛ يقولون جمالها وحمرة وجهها , يقولون فمها وإبتساماتها ؛ يقولون قوامها ,ويقولون خطواتها يقولون ويقولون ويقولون عنها , فهم بكل مافيها معجبون فعجبا قلبى البائس كيف تعرف انها ليست ملكك وحدك حبيبه وترضى لنفسك المهانه فى حبها أرضيت بالوهن والضعف والاستسلام لغدرها أم سلبت منك إرادتك لتغرق فى وهم حبها ؛ أتضحك يا قلبى علينا وتقول أنك نسيتها ,تقول أنك تجاهلتها وفى الحقيقه أنت تكابر بحبها ؛ تطلب العون ومن يعينك على نسيانها ؛ كمحب غريق فى بحر حبها تلاطمه أمواج قسوة قلبها لتدفنه فى أعماقها , يريد ولو بقشه يطفو بها لينجو من غدر وتقلب أمواج مزاجها . أحبها ومهما كانت الظروف من موج ومد وجر وريح ولكنى أصرخ بالقول الفصيح إن سفينه قلبى ربانها أقوى من أى موج أو أى ريح ستستمر طافيه بإذن الله ناجيه ....؛ فلتستسلمى أنتى حبيبتى إن أنفاس قلبى طويله فقديما كان زمانكى واليوم هو زمانى وها هو قرارى " لتمت تلك الحماقاتى ولتدفن تللك الزكريات "ها هى ألفاظ أقولها لألفظ بها أنفاسى أطفأ بها لهيب إحساسى فى حب إمرأة كان بلا أساس