إحساس بالحيرة

حيران من إيه ومحتار كدا ليه ؛ إهدى وركز شويه أنا عارف إنك مش بتحب حد يشاركك همومك , قافل على نفسك وساكن وسط شجونك , بس قولى وفضفض كمان وكمان دا أنا ضميرك ومين غير ضميرك يدلك ع الطريق بأمان , تعالى ونقعد لوحدنا فى حته ضلمه تضمنا نبحث همومنا ومشاكلنا لوحدنا ، قولتله وهتقدر يا ضميرى تسمعنى من يومى مش لاقى حد يدلعنى ، أشكيله ويشكيلى وأحكيله ويحكيلى عن حاجات كتير ملهاش عندى حل زى إحساس بالوحدة والتعلق بالسراب زى إحساسى وإحتياجى لإن حد يضمنى أو إن حد جوة قلبه يحتوينى ويشدنى ؛ ويشد قلبى اللى إنكسر ويداوى روحى ويطيب جروحى , إحساس يا قلبى ويا ضميرى بالالم " رد عليا وقال " طيب جروحك وداوى روحك دا أنت لوحدك تقدر تقول لا للالم دا انت لوحدك تقدر تخوض وسط الدروب بالامل وتطوى صفحه جراح قلبك والندم , قولت لضميرى يا ضميرى إزاى ابدأ بدون ندم ، قالى ما انت البدايه كنت السبب فى حبها ؟ قولتله لااااااااا !!!!هو انت زيهم فهمتنى غلط؟! دى واحدة وبس ولا غيرها يسكن ويؤنس وحدتى ، مهى جوة قلبى وروحى ومهجتى ، بنت الاصول الغاليه عليا إصحى يا ضميرى وفوق معايا شويه ؛ دا المشكله مش مشكله حب والسلام دى مشكله مسئوليه وبيت والعيال والمصاريف الكتيرة والعيشه التمام والخوف من إن الزمن يجرى بينا وإحنا مش حاسين لو ما فكرنا فى الحب قبل ما تجرى بينا السنين وإزاى إنك فى يوم كنت بتحلم بالامانى والطموح.... وإزاى قولى ؟ومتكذبش عليا إزاى أقدر أوفى بين طموحى وبين قلبى ، وبين حياتى وبين حبى ؛ أخاف أظلم من تحبنى ولا أدرى وما بخاف أتظلم ؛ وهى دى حيرتى بين إن أظلم نفسى وانشغل بالدنيا وأحكم على قلبى بالسجن طول عمرى ، أو أن امشى ورا قلبى وأحب وأتحب وأعيش دنيتى وأنسى الوعود والعهود وأغرق فى بحور غربتى وأرجع حزين مكسور ؛ ويا ريت يفيد وقت الرجوع الندم ؛ ياترى يا قلبى ويا ضميرى الدنيا مخبيالنا ايه !! ؛ سرح الضمير ويا الكلام وقال الله يهديك توهتنى وياك ومعاك حيرتنى ؛؛؛؛؛؛؛؛ صعب عليك تحقق كل شئ دا الاصل فى الدنيا إنك تضحى بكل شئ ...، قولتله يا ضميرى م قولتلك من الاول ؛ تقولى لااااااا إحكى وفضفض و إتكلم