Friday, July 11, 2008

يا مستبدة










من أنتى كى تأثرى قلبى من أنتى كى تدفنى عمرى من أنتى كى تعصفى أملى من أنتى كى تهدمى حلمى " حقيرة أنتى " حقيرة أنتى كمثل تلك النساء,غرور بكبرياء ؛أنف تعلو فى السماء بلا إستثناء بلا إستثناء . جعلتيهن كلهن عندى سواء جعلتينى أقسوا على من تحبنى بغباء , أقابل اليأس بإستسلام , فعين قلبى تأبى أن تنام هدها طول السهر وأبكاها غدر الزمن , يأس من كل الدروب يحيطها فمن أنتى إذا ؟! فكلمه قسوة قلب لا تكفى لوصفكى يا من كنتى قدرى يا من كنتى نهايه صبرى فأنتى من علمتينى معنى القسوة على من أحب . جعلتى من قلبى الطيب قلبا ً جسورا ً حاقدا على كل النساء . تتجه إليه أصابع الإتهام ها أنت أيها القلب السجين بين قضبان الحب الدفين لقلب إمرأة حقير ..., فذق مرارة الألم وحدك فلن تجد من يواسك , وعش أسيرا لتلك الزكريات . ضائع مشرد فى متاهه الزمن

غايب عنى بقاله سنين

غايب عنى غايب فيا ساكن ولا بنساك

هي اللي كان نورها بيسبق نور الشمس هي اللي كانت روحها بتملأ المكان بالدفء هي اللي كانت لما بتضحك تنشرح ليها القلوب هي الدفا هي الحنان هي اللي نورها مالي المكان هي الأمان ؛ نفسي أقولك مهما طال بيا البعاد , نفسي أقولك إني بحبك مهما كان ؛ نفسي أضمك لو ثواني نفسي أحس بالأمان , ظلمتي قلبي وخنتى حبي ياللى كنتي أغلى ما عندي , سحرتي قلبي يا نبض قلبي واليوم أصبحتى ذكرى عاينها لبكرة بصبر بيها نفسي ويارتنى أقدر أنسى , ومين يقدر ينسى حبه ؛ حبه اللي كان نورة وضله شمسه وحياته وعمرة كله . حبيبتي إن صدى صوتك فى أذناي ينير الدروب بلحن الخلود وعذب الكلام وسحر عينيك و رحيق شفتيك هما كل مناى فطيفك دوما ً فى خيالي يراودني في أحلامي في يقظتي ومنامي فأنتي ,,,؟,,, أجمل الأماني ومن قلبي أهديكي أسمي التهاني فقلبي هو انتى نبع حبي وحناني .

Monday, July 7, 2008

بالله عليكم لا تتركوة وترحلو



عندما يبكى ملاك لا يجد من يواسيه , عندما يبكى ملاك لايجد من يسأل فيه , وعندما يشكوا ملاك لا يجد من يحس ويمد يد العطف إليه ..؛ كيف إنكم لا ترضون بالظلم وانتم له تظلمون وتتركونه وحيدا وترحلون , يبحث عنكم فى كل مكان يسأل عنكم كل من كان , يخشى عليكم من أى سوء أو حتى من أى عدوان ؛ فكيف له أن ينام بسلام وهو عن أخباركم حيران , تقولون مشاغل الدنيا ..؛ ألا تعلمون أن مشاغل الدنيا وهمومها عندة هو أنتم . يخاف عليكم ويحبكم ولا يقدر فى يوم على بعدكم ..........؛ فبالله عليكم لا تتركوة وترحلواااااااااا

Friday, July 4, 2008

الجيل المهمل




نتكلم عن واقع ملموس ولا نكاد ندركه أمر واقع لم يكن مدروس ولم يكن معلوم تبعياته وسوء عقباة على المدى البعيد . نحن جيل الثمانينيات 1986 الجيل المهمل ( إسم مفعول ) فنحن حقا مهملين من قبل الأهل والحكومه والدنيا بأجمعها يقولون أننا جيل ولد وفى فمه معلقه من ذهب ذلك على النقيد فالأجيال السابقه لم تشهد ما نحن فيه الآن من سهوله ويسر فى شتى مجالات الحياة اليوميه من سهوله فى الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفارق الثقافى فى التعليم والحداثه والعولمه والإنفتاح الثقافى الذى نلمسه ونحياة فنحن فى تقدم والحمد لله مقارنه عن كثير من غيرنا أو عن كثير مٍن مَن سبقونا من الأجيال . فإن كان لك أخ أو قريب من مواليد تلك الأيام القاسيه ماديا ً كانت أو معنويا ً أجيال ما قبل الثمانينيات وتناقش معه فى موضوع معين وذلك على إعتبار أنه قابل للتفاوض والنقاش معك , فهو فى عجله من أمرة كى يلحق ما تبقى من عمرة فى جنى ثمار أواخر العمر حتى لا يفوته القطار فهو لا يلقى بالا ً لمجريات الامور من حوله أو أنه يتلاشى مشاكل غيرة والبحث عن حلول لها فانت إن تناقشت معه أوغرت صدرة بكلمات ثقيلة المعانى هو لا يعرف مدلولاتها فهى كليمات صغيرة متشعبه المعانى فى شتى مجالات الحياة اليوميه وخاصة الإجتماعية منها فهل الطرف الأخر يبادلك نفس المشاعر والآلام ؟! فهو يقوم بكل حنكه ودهاء إما بالتقليل من شأن كلماتك الصغيرة ليقل معها قيمة وقدر قائلها فينهار الحديث معه ولا تجدى كلماتك أى صدى لديه ومنهم من يتخذ من كلماتك الصغيره مرادفات أخرى يستغلها لصالحة لينهى بها هذا الحوار الإجتماعى الساخن فهو لا يتسع لديه الوقت كى يشغل باله بهموم فوق همومه الدنيويه ومنغصات الحياة اليومية , فالبعض والبعض الآخر يتخذ من مناقشتك له وسيلة للتعالى عليه والتكبر والعيب فيك لأنك تستخدم مصطلحات لغويه غير مألوفه على أذهان كثير من غيرنا رغم سهوله وبساطه معانيها فالفارق الثقافى يجعلك بل يفرض عليك إستخدامها ., إن كان هذا هو أسلوب الحوار والنقاش بين مواليد تلك الأجيال أجيال ما قبل الثمانينيات فكيف لنا أن نتقدم يوما ً وحلقات الوصل بيننا متقطعه علميا ً وفكريا ًوثقافيا ًوحتى إجتماعيا ًفالكثير منا لديه المشكلات الإجتماعيه الخاصه به داخل البيت والقائمه أساسا ًعلى صعوبه الحوار وإختلاف وجهات النظر فكيف لنا نحن جيل الثمانينيات المهمشين من قبل أهلنا أولا ً وأخيرا ً أن نكتسب الخبرة الصادقة الصافية والخالية من الكذب والغش والغدر والنفاق ., ففاقد الشيىء لا يعطية., هم يتكلمون عن الأخلاق والقيم وهم فى أمس الحاجه إليها , يتكلمون عن الكذب وهم فى أشد الحاجة إلى الصدق ويتكلمون عن غدر الأقارب و الأهل وتقلب الدهر بهم.,,ولا يشعروننا يوما بالأمان يتجاهلوننا ويتجاهلون أفكارنا يتركوننا على أهوائنا عبثا منهم بنا . مبررين أفعالهم لنا دعهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون , يتركوننا للأيام وغدرها ظنا منهم أننا سنعود يوما خاضعين راضين بالامر الواقع .................نرجوكم أهلنا ونتوسل إليكم يا رعاة وولاة أمورنا أن تشملونا بالعطف والحنان أن تضمونا يوما فى أحضانكم وتشعرونا بالامان أن تدلونا على سفينه النجاه ., فإن كنتم يوما عشتم تلك المواقف مع أهلكم أو كنتم مثلنا تعيشون فى وهم تلك الأكاذيب فهيهات هيهات لنا أن ننفع أو ننتفع.,,,,, قل هل يستوى الأعمى والبصير أم هل تستوى الظلمات والنور............لا يستوون !!!!!!!!!!!!! و