Sunday, November 30, 2008

طوق الياسمين





أعطيتها يوما ً هديه ...... ولكنها لا تبالى بالهديه
نسجت لها زهور العمر بأغنيه
لكنها تلك الغبيه "
أضاعت معنى ألحان السينفونيه
وردت إليّ الهديه
نعم ردت إليّ الهديه تلك العلّيه
تلك العليه لا تبالى بمشاعرى السميه
قطفت لها من حدائق العشاق زهورا ً بنفسجيه
وظننت انها تبالى بالهديه
عقدت لها من زهور الياسمين عقود لؤلؤيه
وحسبت انها تدرك قيمه الهديه
وعندما أدرك القلب السجين لحبها هول تلك القضيه ؛
لم يطق أن يكمل تلك المسرحيه
واغلق قلبه فلم يبقى بقلبه للنساء بقيه
مجروح وجرحه بداخله لا يداويه .. طبيب ولا الزمان يشفيه
أثير للذكرى تؤرقه فلا الفراق يريحه وفى القرب منها تعذبه





2 comments:

dark angel said...

قصيدة رائعة جدا و موفق في كتابتها تحياتي لك
اما بقى تعليقي عليها اد ايه قلبه مجروح الانسان دة و اتعاطف معاه و اد ايه كانت هيا انسانة قاسية عليه
بس مش عارفة تزعل منها و للا تشكرها
كان ممكن تقبل الهدية عشان متسببش للانسان دة احراج و يعيش هوة في وهم انها في مشاعر من ناحيتها ليه
صحيح هيا سابتله جرح شديد اوي بس كانت السبب في انه يفوق من وهم حبها
جايز حبه ليها مكنش وهم -عشان متفهمنيش غلط-بس جايز كان شايفها بتحبه

اما بقى موضوع كرهه للنساء صح خيفضل معاه لفترة بس لازم يعيش و يتعايش مع وضعه الجديد مش هقول ينسى لان مش سهل النسيان

اتمنى اني اكون ضيف خفيف على مدونتك :)

Anonymous said...

Hmm it looks like your blog ate my first comment (it was extremely long) so I guess

I'll just sum it up what I submitted and say, I'm thoroughly enjoying your blog.
I as well am an

aspiring blog blogger but I'm still new to everything. Do you have any helpful hints for inexperienced blog

writers? I'd really appreciate it.
my website :: sautoire